قبل حوالي شهر عن أول تربص إعدادي للمدرب الجديد وحيد حليلوزيتش مع المنتخب الوطني لازال مصير أغلبية لاعبي الخضر مجهولا، بسبب عدم وضوح وجهتهم المستقبلية لتردد الأندية الأوروبية في التعاقد معهم.
وتبقى المفارقة الغريبة أن اللاعبين المتوسطين في المنتخب هما أول من ضمن ناديا الموسم المقبل سواء بالبقاء في فريقه على غرار مجاني الذي جدد مع اجاكسيو الصاعد الجديد للدرجة الأولى الفرنسية، وفؤاد قدير الذي واصل مسيرته مع فالنسيان ورفيق جبور مع اولمبياكوس وإبراهيم فراج مع براست، في الوقت الذي التحق فيه مهدي مصطفى باجاكسيو ومهدي لحسن بخيتافي الاسباني، بينما فضل كريم مطمور النزول إلى الدرجة الثانية الألمانية عوض تسخين مقاعد الاحتياط مع فريقه.
وفي الوقت الذي كانت تنتظر فيه الجماهير عودة مراد مغني إلى المنافسة من أعلى مستوى، لم يجد ذات اللاعب سوى أم صلال القطري ليسير على خطى نذير بلحاج الذي التحق الموسم الماضي بنادي السد القطري..
وكان بقية اللاعبين قد أكدوا أنهم سيتنقلون إلى أندية جديد بعد مباراة الخضر أمام المغرب بمراكش، غير أن ذلك لم يحدث لحد الآن خاصة بعد الوجه المتواضع الذي قدمه المنتخب الوطني في تلك المباراة والذي اثر كثيرا على اللاعبين.
ورغم الأداء الذي قدمه حسان يبدة مع نادي نابولي إلا أن هذا الأخير أعلن عدم تجديد عقد اللاعب الجزائري حيث كشفت مصادر إعلامية أنه عرض نفسه على نادي باريس سان جرمان، خاصة انه لا يدخل ضمن إستراتيجية نادي بنفيكا الذي قد يعيره لفريق آخر بعدما أعاره من قبل إلى بورتسموث ونابولي.
ورغم تداول اسمه في أكثر من نادي لا زال جمال مصباح مدافع ليتشي لم يحدد وجهته المستقبلية، رغم انه كان أكثر لاعب جزائري مستقر في أدائه الموسم الماضي سواء مع المنتخب أو مع ناديه.
واختلطت كل الأمور على مجيد بوڤرة الذي ضاع ما بين الشيشان وسويسرا وقطر وانجلترا، غير انه قد يبقى لموسم آخر في نادي غلاسغو مثلما كان عليه الحال الموسم الماضي، في الوقت الذي لازال اسم الفريق الذي سيلعب له إسماعيل بوزيد مجهولا، رغم الأداء المميز الذي قدمه الموسم الماضي مع نادي هارتس الاسكتلندي.
وتمر المواسم وتتشابه بالنسبة لكريم زياني الذي رفض البقاء في الدوري التركي بعد تجربة قصيرة في نادي قيصري سبور، حيث لازال يبحث عن ناد جديد، باعتبار أن فرصة عودته إلى فولسبورغ ضعيفة.
إلى ذلك لاتزال البطولة الوطنية عقيمة، حيث أضحت عاجزة حتى على تصدير اللاعبين إلى الخليج، وقد يكون الاستثناء هذا الموسم مع هلال سوداني وإبراهيم بدبودة هذا الأخير الذي اقترب من نادي لومان، وهو الذي عانى التهميش من قبل بعد إبعاده من المشاركة في أمم إفريقيا للمحليين.