تختلف المسميات والمرادفات، لكن الحقيقة هذا المساء تبقى واضحة بالنسبة لأبناء تلمسان المطالبين بالظفر بثلاث نقاط وفقط، ولأول مرة منذ بداية الموسم الحالي يجد لاعبو الوداد أنفسهم أمام حتمية واحدة، حيث أن أي نتيجة أخرى غير الفوز تعني السقوط إلى القسم الأدنى، بينما سيمكنهم إبقاء النقاط الثلاثة في مركب العقيد لطفي من النجاة دون مراعاة لنتائج باقي الفرق المهددة.
وشهد الأسبوع المنصرم عملا مضاعفا من الطاقم الفني الذي سعى إلى تخليص عناصره من آثار الإرهاق بعد سلسلة من المواجهات الماراطونية، ثم محاولة إبقاء لاعبيه في قمة تركيزهم بعد التراخي الذي أعقب الفوز المحقق أمام برج بوعريريج، حيث ظهر جليا من خلال حديثنا إلى اللاعبين أنهم يحسون وكأن مهمتهم انتهت بعد الفوز الأخير، متناسين أن البقاء سيمر حتما عبر الفوز على بطل الرابطة المحترفة. وما يزيد من متاعب المدرب عمراني هو تواصل الغيابات بداية من الحارس جميلي وسيدهم، في حين سيكون أبرز الغائبين هو أنور بوجقجي الذي تحصل على إنذار بعد احتجاجه على الحكم إضافة إلى الملغاشي ماسينوراما أندري الذي أنهى الموسم مبكرا.